عاصفة هدوء Admin
عدد المساهمات : 133 تاريخ التسجيل : 03/02/2011 العمر : 30
| موضوع: بحث مفصل عن الطيور الإثنين أبريل 04, 2011 10:00 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم الطيور الطيور حيوانات مألوفة جداً ويسهل التعرف عليها، لأنها شائعة ونشطة أثناء النهار ويمكن رؤيتها بسهولة. وهي الحيوانات الوحيدة التي لها ريش يكسو ويعزل أجسامها، يمكن تنظيم درجة حرارة الجسم ويساعد على الطيران. لا يوجد الريش في حيوانات أخرى. القدرة على الطيران تمكن الطيور من احتلال بعض البيئات غير الممكنة لحيوانات أخرى. أصغر الأنواع هو الطائر الطنان الذي يبلغ طوله 1/4 2 بوصة (5.7 سم) وأكبرها هي النعامة الأفريقية التي تنمو حتى 7 أقدام (2.1 متراً) في الارتفاع وتزن 300 رطل (136 كجم).
الخصائص : 1- الجسم مغطى بالريش، درجة حرارة الجسم منظمة داخلياً (ثابت الحرارة). 2- الأطراف الأمامية متحورة لأجنحة للطيران، الأطراف الخلفية معدة للجثوم وللسير، وللسباحة (مغشاة)، السيقان والأصابع مغطاة بجليد قرني. 3- الفم منقار بارز له غطاء قرني، لا توجد أسنان في الطيور الحية. الجمجمة لها لقمة فقوية واحدة، العنق مرن وعادة طويل، الحوض ملتحم بعدة فقرات ويفتح على الجهة البطنية، القص كبير الحجم له عدة عرف أوحيد، فقرات الذيل قليلة ومنضغطة. 4- القلب ذو 4 غرف (أذينان وبطينان منفصلان)، قوس أورطي أيمن فقط، خلايا الدم الحمراء بيضاوية وذات أنوية. 5- الرئات متماسكة مربوطة بالضلوع ومتصلة بأكياس هوائية رقيقة الجدار بين الأعضاء الداخلية، يوجد صندوق الصوت (عضو الصوت في الطيور) عند قاعدة القصبة الهوائية. 6- لا توجد مثانة بولية، المواد الإخراجية نصف صلبة، عدة للطيور مبيض أيسر واحد وقناة بيضية يسرى واحدة. 7- الإخصاب داخلي، البيض به كمية كبيرة من المح وله قشرة جيرية، يوضع ويحتضن، توجد الأغشية الجنينية (الأهل، والكوريون، وكيس المح، والممبار) أثناء التكوين، عند الفقس يكون الصغير إما : (أ) كامل التكوين، به ريش، وقادراً على التجول (مبكرة النضوج) (ب) عادياً وعاجزاً ويتطلب نمو أزيد في العش حيث يغذى ويعتنى به بواسطة الأبوين (متأخرة النضوج).
تركيب الطائر الدجاجة المنزلية
الصفات الخارجية: للدجاجة المنزلية رأس واضح، وعنق مرن طويل، وجسم بدين مغزلي الشكل، تتصل الأجنحة بأعلى الظهر ولها ريش طويل للطيران، ينثني الجناح متخذاً شكل حرف z عند الراحة ويبسط عند الطيران، لكل طرف خلفي قطعتان عضليتان علويتان (الفخذ والرجل الأمامية)، وساق رفيع على أوتار فقط ، وأربعة أصابع تنتهي بمخالب. تغطي السيقان والأقدام بجلد قرني. يحمل الذيل القصير ريشاً طويلاً ينتشر على هيئة مروحة عند الطيران. يمتد الفم كمنقار رفيع له غطاء قرني. توجد فتحتا الأنف على الفك العلوي وهي تشبه الشق. العينان كبيرتان وعلى الجانبين، لكل جفنان لحميان علوي وسفلي وتحتهما يوجد جفن ثالث شفاف (غشاء رامش) يمكن سحبه منفرداً عبر مقلة العين. تحت وخلف كل عين توجد فتحة الأذن تحت ريش خاص. وجود العرف الأوسط اللحمي واللبب الجانبية اللحمية على الرأس، والمهماز القرني على الرجل هي من خصائص الدجاج، طائر التدرج (الفزان)، وبعض الطيور القليلة الأخرى. تحت قاعدة الذيل توجد فتحة الشرج (لمجمع).
غطاء الجسم :الجلد جاف مفكك التركيب يلتصق بالعضلات أسفله بغير إحكام ولا توجد به غدد ما عدا واحدة فوق قاعدة الذيل. يستخدم إفراز هذه الغدة الزيتية في الحفاظ على المنقار من أن يصبح هشاً كما يساعد في تصفيف الريش. توجد بالطائر عدة آلاف من الريش خفيف الوزن ومرن، ينتج عن البشرة وبه عدد لا يحصى من الفراغات الهوائية الميتة. يتراكب الريش ليعطي منظراً لطيفاً لحدود الطائر الخارجية وليعزل الجسم، تنمو كل ريشة من حويصلة في الجلد تشبه النقرة. ريش الجناح والذيل عريض ويستخدم في الطيران. الريش الأكثر شيوعاً في الطيور هو الريش المحيط الذي يحدد محيط الجسم وهو ريش الطيران الكبير الموجود على الأجنحة والذيل. لكل ريشة تويج مسطح مدعم بساق مركزية، تمتد مكونة العلم الأجوف المتصل بحويصلة الريشة داخل الجلد. يتكون كل نصف تويج من عدد كبير من الشوارب المتوازية الرفيعة التي تتصل ببعضها البعض مما يجعل سطح الريشة مسطحاً ومتماسكاً. الأنواع الأخرى للريش هي الزغب الرخو، والوبر ويوجد ريش يشبه الأشواك على بعض الطيور والريش الموجود على الجسم يكون في مجموعة أهاب الطير وهي تنمو فقط في مناطق تعرف بمسارات الريش، بينها توجد أماكن عارية. الاستبدال المنظم للريش هو القلش ويكون جزئياً أو تاماً معتمداً على الموسم وعلى نوع الطائر. فعلى الأجنحة والذيل يتساقط الريش في أزواج متماثلة حتى لا يعوق الطيران.
الهيكل :كثير من العظام الرقيقة تحتوي على تجاويف لتقلل الوزن. الجمجمة قوية ولها صندوق دماغ كبير وحجاجان للعينين كبيران، تكون الفكوك عديمة الأسنان منقاراً مدبباً له غطاء قرني. للعنق الطويل المرن في الدجاج 16 فقرة، فقرات الجذع متلاصقة، وتتحد الفقرات الموجودة في أسفل الظهر مع الحزام الحوضي، وتدعم الفقرات الذيلية الصغيرة قليلة العدد ريش الذيل – للقص العريض عرف قوي وسطي بطني تلتصق به عضلات الطيران القوية عظمة الشوكة (الترقوتان المتصلتان) هي إحدى صفات الطيور. الحزام الحوضي المتسع مفتوح على الناحية البطنية ليسمح بوضع البيض الكبير.
الجهاز العضلي: في معظم الفقاريات الدنيا تسود العضلات العقلية، ولكن العكس صحيح في الطيور والثدييات، حيث تكبر عضلات الأطراف وذلك للتحرك السريع، واللحم الأبيض في الدجاج والديوك الرومية والذي يمثل جزءاً كبيراً من الجسم كله هو عضلات الطيران المتصلة بعرف القص وعظم العضد للجناح. النقارات (عضلات القصبي الرسغي) هي العضلات الرئيسية للجري والجثوم. للساق والقدم أوتار ولكن ليس لها عضلات، ربما لتقليل فقدان حرارة الجسم في هذه الأجزاء الخالية من الريش. توجد عضلات صغيرة متخصصة تبسط ريش الذيل والجناحين. وتحرك العينين، وتحرك المنقار وهكذا.
الجهاز الهضمي :يغطي اللسان الصغير المدبب غطاء قرني. ويقع اللسان داخل المنقار الأسفل وقبل البلعوم القصير. المرئ طويل أنبوبي، يتسع عند قاعدته مكوناً حوصلة رقيقة الجدار يختزن بها الطعام ويلين. تتكون المعدة من معدة أمامية تفرز العصارات المعدية وقانصة قرصية الشكل جدرها عضلية كثيفة ومبطنة بطلائية قرنية سميكة، يطحن فيها الطعام بواسطة جدرها العضلية ويساعدها الحصى الذي يبلغ لهذا الغرض، من ناحية الوظيفة يمثل هذا الحصى أسنان الدجاج. الأمعاء رفيعة ملتوية وتتصل بالمستقيم وعند اتصالهما يوجد كيسان أعوريان يزيدان في سطح الامتصاص خلف المستقيم يوجد المجمع الكبير حيث يتجمع البراز المتخلف والمنتجات البولية التناسلية قبل أن يتخلص منها خلال فتحة المجمع الكبد مكون من فصين وله حوصلة مرارية وقناتان صفراويتان وللبنكرياس عادة ثلاثة قنوات تتجه إلى الأمعاء. الجهاز الدوري: لقلب الطائر أذينان وبطينان تفصل كلية الدم المؤكسد من غير المؤكسد. يأتي الدم الوريدي من دورة الجسم ويدخل الأذين الأيمن ويمر إلى البطين الأيمن، ومنه يضخ إلى الرئتين للأكسدة. يعود الدم من الرئتين إلى الأذين الأيسر ومنه إلى البطين الأيسر ثم إلى خارج القلب في القوس الاورطي الأيمن الوحيد إلى الجسم. يحتفظ الجهاز الوريدي ببعض صفات جهاز الزواحف. يوجد جهاز كبدي بأبي كما في الفقاريات الأخرى. ولكن الجهاز الكلوي البابي الموجود في الفقاريات الدنيا مختزل في الطيور الطحال صغير ومستدير. خلف كيس النامور الذي يحتوي على القلب، يوجد حاجز مائل يفصل الرئتين والقلب عن باقي الأحشاء.
الجهاز التنفسي : تتصل فتحتا الانف الموجودتان على المنقار بفتحتي الأنف الداخليتين الموجودتين فوق تجويف الفم. توجد فتحة المزمار التي تشبه الشق في أرضية البلعوم وتتصل بقصبة هوائية طويلة مرنة مقواة بثنيات غضروفية. يوجد صندوق الصوت عند قاعدة القصبة الهوائية ويحتوي على أحبال صوتية عضلية. ينتج تغريد الطير عند دفع الهواء بين الأغشية الموجودة في جدار صندوق الصوت. يتصل صندوق الصوت بكل رئة بواسطة شعبة هوائية. الرئة صغيرة وتلتصق بالضلوع وهي نسبياً غير مرنة. تمتد من الرئتين عدة أكياس هوائية بين الأعضاء الداخلية وكذلك داخل العظام. تتحرك الضلوع بواسطة العضلات وتدفع الهواء للخارج وللداخل. عند الشهيق يندفع الهواء إلى داخل الرئتين ثم الأكياس الهوائية، وعند الزفير يمر الهواء في الاتجاه المضاد. وهذا التدفق السريع للهواء خلال الرئتين ماراً إلى الشعيرات الرئوية يفسر إمكانية معيشة الطيور برئتين صغيرتين كثيفتين رغم احتياجاتها التنفسية الكبيرة بسبب ارتفاع درجة حرارة أجسامها وحياتها النشطة. الحرارة التي تتولد
نتيجة الأنشطة الأيضية والعضلية تتشتت من الأكياس الهوائية. الأجهزة العضوية الأخرى : يتكون الجهاز الإخراجي من كليتين على الناحية الظهرية تحت الحوض، من كل كلية يخرج حالب حاملاً المنتجات المتخلفة نصف الصلبة إلى المجمع، لا توجد مثانة بولية. يحتوي الجهاز العصبي على الدماغ وهو نسبياً أكبر من مثيله في البرمائيات والزواحف وتبعاَ لضعف حاسة الشم وقوة الإبصار فإن الفصين الشميين صغيران والفصين البصريين ضخمان نسبياً. والعينان كبيرتان جداً نسبياً. محفوفتان بمجموعة من الصفائح العظيمة الرقيقة. البصر حاد وللطيور القدرة على تمييز الألوان والتكيف البصري سريع وهذا ضروري إذ لابد للطائر أن يقوم بانضباطات سريعة من الرؤية القريبة إلى الرؤية البعيدة أثناء الطيران وأثناء الأنشطة الأخرى، التذوق عادي، والطيور حادة السمع. يشتمل جهاز الغدد الصماء على غدة نخامية عند قاعدة الدماغ، وغدة درقية في أسفل العنق، وجزر لانجرهانز في البنكرياس، وغدتين كظريتين (أدريناليتين) على الناحية البطنية للكليتين. تنظيم إفراز الغدد الصماء من المناسل الصفات الجنسية الثانوية مثل لون ونمو الريش. الأجهزة التناسلية : تلتصق الخصيتان في الذكر بجوار الكليتين. من كل خصية تمر قناة ناقلة ملتوية إلى الخلف موازية للحالب. توجد في عدة طيور حوصلة منوية متسعة عند مدخل القناة الناقلة للمجمع، ولبعض الطيور (البط، النعام) قضيب أوسط في المجمع، تتضخم الخصيتان في موسم التناسل، ويدخل المني إلى مجمع الأنثى أثناء التزاوج. يتكون عادة جهاز الأنثى على الناحية اليسرى فقط. يمكن أن تصبح أعضاء الناحية اليمنى الضامرة فعالة إذا أزيلت الأعضاء على الناحية اليسرى. يوجد المبيض قريباً من الكلية اليسرى ملاصقاً للقمع الكبير الذي يحمل البيض إلى قناة البيض ومنها إلى المجمع. يكون المبيض وقناة المبيض صغيرين في الإناث التي لا تبيض، ولكنهما يكبران جداً في موسم وضع البيض حيث يصبح البيض كثير العدد. عندما تنضج البويضة تتلقى المح في المبيض قبل أن تتركه وتلتقط في القمع يمكن أن يحدث الإخصاب في أعلى قناة البيض. ويضاف الزلال (بياض البيض) من غدد توجد عند منتصف قناة البيض، وتفرز القشرة وأغشيتها في الجزء الخلفي.
تركيب الطيور الأخرى الصفات التكيفية: تتشابه الطيور فيما بينها كثيراً، وهذا التشابه أكثر منه في أية طائفة أخرى من طوائف الفقاريات، وغالباً ما تكون الاختلافات تكيفية حتى يستطيع كل نوع أن يؤدي أنشطته الضرورية بكفاءة. الجسم عادة مغزلي الشكل كمخروطين تتقابل قاعدتاهما لتكون مقاومة الجسم أقل ما يمكن للهواء أثناء الطيران، وللماء أثناء الغطس. الألوان مختلفة وغالباً أخاذة. يكون لون الغراب الأسودان ومالك الحزين الأبيض ثابتاً، ولكن معظم الطيور تكون مخططة بخيوط رفيفة أو خيوط غليظة، أو تكون منقطة. وغالباً ما يكون نموذج اللون مماثلاً للبيئية، وهذه الحماية اللونية تجعل الطائر أقل ظهوراً لأعدائه. غالباً ما يكون الذكر أكثر لمعاناً من الأنثى. وفي بعض الأنواع يكتسب ريش تزاوج خاص ومؤقت أثناء موسم التناسل. يستخدم المنقار كيدين وفم في نفس الوقت، فهو يستخدم في الحصول على الطعام وفي الإمساك به، وفي تسوية الريش، وفي جمع وتنظيم المواد التي يصنع منها العش، ويستخدم أيضاً في أغراض أخرى منها الدفاع. يدل شكل المنقار على العادات الغذائية. في معظم الأنواع لا يمتد اللسان، ولكن ناقر الخشب يمكنه أن يبرز لسانه أمام المنقار ليمسك بالحشرات داخل الخشب، ولسان الطائر الطنان حساس ممتد للحصول على رحيق الأزهار. الجناح يشبه السطح الإنسيابي الحامل فيتسبب في الصعود أثناء الطيران. بضرباته المختلفة وميله يساعد في تغيير أسلوب الطيران. يمكن للبنجوين والبطريق أن يطيرا تحت الماء. وللنعامة والكيوي وبعض الطيور الأخرى أجنحة ضامرة ولذلك لا يمكنها الطيران. يستخدم الذيل كالدفة أثناء الطيران، وكفرملة عند الهبوط على الأرض، وكعضو اتزان عند الجثوم، كما يستخدم في استعراضات الغزل التي يقوم بها الذكر في كثير من الأنواع. للقدم في معظم الطيور ثلاثة أصابع في الأمام وأصبع في الخلف. كثير منها شبه متخصص لأغراض مختلفة. هناك طيور معينة تستخدم الحوصلة في جلب الطعام للصغار التي تتغذى إما بانسياب الطعام إليها وإما أن يضع الصغير رأسه أسفل فتحة المرئ. أثناء إطعام الصغار في الحمام تنفصل طلائية الحوصلة مكونة (لبن الحمام) لتغذية الفقس في العش، بعض الطيور من آكلات اللحوم مثل صائد السمك ليس لها حوصلة ظاهرة ولكن المعدة كيس متسع رقيق الجدار.
تاريخ طبيعي التوزيع: تحتل الطيور كل القارات، والبحار ومعظم الجزر، وقد اخترقت القطب الشمالي حتى بعد 80 ْ شمالاً وكذلك القطب الجنوبي وتتواجد الطيور في مناطق عديدة من سطح البحر حتى حدود الأشجار وفوق الجبال. ورغم قدرتها على الطيران فإنها تطبق قوانين التوزيع الحيواني، فيحتل كل نوع مدى جغرافي محدد وبيئة محددة. تقل أعداد الأنواع كلما اتجهنا ناحية القطبين (رغم كثرة العدد بالنسبة للأفراد)، توجد الأنواع الكثيرة في المناطق الحارة، وأعظم تشكيلة منها توجد في المناطق الاستوائية. تحدد طريقة الحياة عادة ما إذا كان الطائر وحيداً أو جماعياً. آكلات الحشرات والطيور المفترشة (الجوارح) عادة تسكن وتصيد وحيدة، فالسمان والبط، وأبو الحسن كلها تتفرق في أزواج لتعشش ولكنها تتجمع في المواسم الأخرى، بعض الطيور البحرية والحمام، والشحرور توجد دائماً في جماعات. أحياناً توجد الطيور في تجمعات هائلة كما في (سحب) الشحرور والبط في مزارع الأرز. تصل كثافة الطيور في الولايات المتحدة إلى طائرين لكل أكر.
النشاط : كل الطيور من ذوات الدم الحار ودرجة حرارة الجسم فيها من 105 ْ إلى 108 ْ في (40 -45 ْم) بالنهار وتنخفض قليلاً بالليل. تنشط الطيور في كل الفصول، ولا تبيت بتاتاً شتوياً ( ما عدا البورويل الصحراوي). الطيور النهارية مشغولة من الفجرة حتى الشفق، البوم والبرويل تتغذى ليلاً. تنام الطيور النهارية الأرضية بالليل برءوسها مطوية للخلف أو تحت جناح، ولكن الطيور المائية يمكنها أن تطفو وتنام أثناء النهار جارة قدماً لتمنعها من أن تنحرف مع التيار. يمضى كل طائر بعض الوقت كل يوم في تسوية الريش وكثير منها يستحم في التراب أو في الماء ليساعد في هذه العملية. تعتبر طريقة الطيران وسرعته صفة مميزة لكل نوع. يترك السمان الأرض لفترة طيران مباشرة وقصيرة، بينما تمكث عصافير الجنة والعوار والصقور معظم الوقت في الهواء وتختلف السرعة من 20 – 80 كيلو متراً) في الساعة في الأنواع المختلفة.
الصوت :طيور قليلة كالغاق (طائر مائي) والبجع عديمة الصوت. ولكن كثيراً من الطيور تستطيع أن تؤدي نغمات مختلفة أو نداءات ثابتة. ومعظم الطيور المغردة لها أغنيات ثابتة. الببغاء، والحداء، وبعض طيور المين لها القدرة على المحاكاة. تستخدم أنغام الطيور في تجميع الأنواع التي تعيش في تجمعات، إشهار دائرة العش لجذب القرين ، النداءات المباشرة بين الأبوين والصغار، والتحذير في حالة الخطر. بعض النغمات تستخدم في كل الفصول، وتستخدم أغاني ونداءات أخرى في وقت التعشيش (التزاوج) فقط، وقليل من النغمات تستخدم أثناء الهجرة. يستخدم الإنسان الأغاني والنداءات كوسائل مباشرة للتعرف على نوع الطيور لأن صوت كل طائر مميز له.
هجرة الطيور:هناك طيور مثل الحجل، متوطنة تماماً، ولكن أنواعاً كثيرة من الطيور تهاجر أو تنتقل بانتظام من منطقة إلى أخرى بتغير الفصول. معظم الهجرات تكون شمالاً وجنوباً (عرضياً) تتحرك الطيور داخل الكتل الأرضية المتسعة في المناطق الشمالية الدافئة وتحت القطبية حيث توجد الإمكانيات للتغذية والإقامة خلال الأشهر الدافئة، ثم تتراجع في فصل الشتاء في اتجاه الجنوب. بعض الطيور تذهب إلى المناطق الجبلية في الصيف ثم تعود للأراضي المنخفضة في الشتاء (هجرة الارتفاع) كما في الجبال الصخرية وسلسلة جبال كاسكاد – سيرا نيفادا في شمال غرب أمريكا. تستخدم معظم الأنواع طرقاً ثابتة في الهجرة، وتسافر تقريباً في نظام جدولي، فتصل وتختفي بانتظام (طبقاً للتقويم) يمكن أن تهاجر أنواع مختلفة مع بعضها البعض، بعضها يطير قريباً من الأرض والأخرى على ارتفاع يصل إلى 3.000 أو 5.000 قدماً. تطير الأفراد بسرعة تتراوح بين 20 – 50 ميلاً (32 – 80 كيلو متراً) في الساعة ولكنها تتوقف لتناول الطعام فيسبقها آخرون، ثم تستمر. تتقدم طليعة الهجرة لأنواع كثيرة ببطء فيطير في المتوسط نحو 25 ميلاً (40 كيلومتراً) في اليوم. أوضحت النتائج التي تم الحصول عليها من الطيور المميزة بوضع حلقات مرقمة حول الرجل، أن هذه الطيور يمكنها العودة إلى أماكن سبق أن احتلتها. بعض الطيور المهاجرة تتبع علامات أرضية واضحة مثل الأنهار والشواطيء وسلاسل الجبال، ولكن الطيور الأخرى تمر فوق البحار أو الأرض بدون ملامح موجهة. تتجمع الأدلة على أن الهجرة توجه أثناء النهار بموضع الشمس وبالليل بأشكال النجوم. تتدخل السحب الثقيلة والضباب في توجيه الطيور. الهجرة والناسل وقلش الريش هي ظواهر الدورة السنوية للطيور، وتنظمها كلها الغدد الصماء.
الطعام :يتطلب الطائر كمية كبيرة من الطعام ذي القيمة الحرارية المرتفعة، وذلك بسبب ارتفاع وتنظيم درجة حرارة الجسم، والنشاط الكبير وخفة وزن الجسم وحيث أن كمية الدهون التي تختزن الطيور محدودة، فإن الطائر لا يستطيع أن يبقى طويلاً بدون طعام، فواقعياً لابد له أن (يأكل ليعيش). يأكل السمان والقطا والدجاجيات الأخرى كمية من النباتات، ولكن معظم الأنواع تستخدم مواداً مركزة مثل الحبوب والفواكه والديدان، ومفصليات القدم، والرخويات والفقاريات. كثير من الطيور المغردة الصغيرة تأكل الحشرات. ويأكل البجع الكبير، والبلشون، والصقور، والبوم والأسماك والضفادع، والثعابين، والعظاءت، والقوارص وحتى الطيور الأخرى، تعيش النسور على الحيوانات الميتة (الجيف) يمكن للطائر الصغير النامي أن يأكل أكثر من وزنه في اليوم.
الحيوانات المفترسة: الصقور، وقليل من البوم ، وابن عرس، والقطط المتوحشة، والقطط المنزلية والثعالب هي الأعداء الشائعة للطيور . يقتل الإنسان طيور الصيد، وغالباً ما يقتل الصقور والبوم المفيدة، وأحياناً يجد أنه من الضروري أن يحطم الطيور التي تضر المحاصيل. توجد بالطيور أنواع كثيرة من الديدان الطفيلية، والأوليات، والبكتيريا، والفيروسات، ولكن تأثيرها على مجتمع الطيور يعرف عنه القليل. ربما كانت الخسارات الكبيرة بين الطيور الكبيرة بين الطيور في الماضي من المرض، والافتراس، والطقس، وفي بعض الأحيان من نقص الغذاء. ويعتبر التلوث وإتلاف البيئة اللذان يسببهما الإنسان من العوامل الهامة في مناطق كثيرة.
التكاثر: التكاثر دائماً داخلي، وتضع جميع الطيور بيضها وبه كمية كبيرة من المح وقشرة صلبة، ولابد أن يدفأ أو يحتضن ليتكون الجنين، عندما يفقس الصغير يكون إمام مغطى بالزغب وقادراً على التجول والأكل مثل الدجاج والبط، أو ضريراً، وعادياً وعاجزاً مثل فقس الحمام والطيور المغردة ولابد أن يطعم في العش. لكل نوع فصل معروف للتكاثر، عادة لمدة أسابيع قليلة في الربيع أو الصيف. تغييرات الريش، واستعراضات الغزل، ونداءات الزواج، والأنشطة التناسلية ينظمها الهرمونات من المناسل والغدة النخامية، وهذه تتأثر بدورها بالضوء (بطول النهار) وقد تأكد هذا وحدث الغناء، وسلوك الزواج، وحتى إنتاج البيض في غير موسمه بتعريض الطيور لضوء اصطناعي إضافي كل يوم. في مزارع الدواجن التجارية، يضاء الضوء الكهربائي في غرف وضع البيض، خاصة أثناء الشتاء مما يسبب زيادة في إنتاج البيض، ولكن الدجاج الذي يعرض لهذه المعالجة يكون عمره أقصر. في أنواع كثيرة من الطيور الأرضية يقوم الذكر بحماية منطقة نفوذ مناسبة لمتطلبات زوج من الطيور لكي يتناسل. ولا يسمح بدخول هذه المنطقة للذكور للمنافسة من نفس النوع أو للأعداء. عندما تنضم أنثى لذكر قادر كهذا، يبدأن ببنيان العش، ثم الزواج، ثم وضع البيض، ثم الحضانة ثم رعاية الصغار، في بعض الأنواع يتقاسم الجنسان هذه الواجبات، بينما في أنواع أخرى، يقوم أحد الجنسين بمعظمها. بعض الطيور المائية وقليل من الطيور الأرضية تضع بيضها على الصخور العارية أو أعلى الأرض، ولكن معظم الأنواع تبني عشاً كحصن للبيض ومأوى للصغار، والعش يختلف ، فهو مجرد إنخفاض في التربة أو في الحصى( الزقزاق)، أو هيكل غير متماسك من أغصان الأشجار (اليمام) أو على هيئة كأس منسوج من مواد بنائية (كثير من الطيور المغردة). صائد السمك وبعض عصافير الجنة تحفر عشاً على هيئة سرداب في شواطئ المجاري المائية، اما ناقر الخشب فيحفر تجويفاً بيضاوياً كبيراً في جذع شجرة، وبعض عصافير الجنة تبني عشها من الطين. وتستخدم البوم، والزرقاي والقرقف الأمريكي تجاويف طبيعية أو اصطناعية، بما فيها الصناديق التي يصنعها الإنسان. يكون متوسط أعداد البيض الذي تضعه الأنثى في المرة الواحدة قليلاً في الطيور التي تضع بيضها في أماكن آمنة أو عشوش، بينما يكون كبيراً في الطيور التي تبيض على الأرض. حجم البيضة ومدة الحضانة تتصل بشكل عام بحجم الأم، وفي الطيور مبكرة النضوج يكون البيض كبيراً ويحتاج لفترة حضانة طويلة، عكس الطيور متأخرة النضوج من نفس الحجم. تحتاج صغار الطيور متأخرة النضوج نحو أسبوع بعد الفقس قبل مغادرة العش ويطول الوقت في حالة الطيور الكبيرة. تحتاج جميع الصغار إلى رعاية بعد الفقس – تغذية، حماية، واحتضان (لوقايتها ضد البرد والبلل، وتحميها ضد حرارة الشمس غير المناسبة. تعتني الحيوانات البالغة بالصغار وتحميها لفترة من الزمن بعد تركها للعش. تكون المجاميع العائلية الأنوية للأسراب الشتوية من الشحرور والسمان. في الصقور الانفرادية وآكلات الحشرات تشتت الصغار أو تطرد بواسطة الأبوين، وجميعها تتابع حياتها المستقلة.
علاقة الطيور بالإنسان تستخدم الشعوب المتأخرة الطيور البرية للطعام والثياب. استخدم المستوطنون الأوائل في شمال أمريكا يور الصيد كطعام ثم بعد ذلك بيعت أعداد ضخمة بها في أسواق المدن ولكن أعداد الطيور البرية لا تستطيع أن تتحمل هذه المذبحة المستمرة. فقد انقرض البطريق الكبير والحمام الزاجل، وأصبحت أنواع كثيرة نادرة الوجود. يبحث ملايين الصياديين في الولايات المتحدة كل عام عن البط، والأوز والسمان وطيور الصيد الأخرى، ولكن طبقاً للقوانين المقيدة لذلك بالنسبة لفصول السنة، وحدود الصيد وطريقته. وقد استحدثت الوسائل لزيادة الإمداد وذلك بواسطة (الإدارة الرياضية) وتشكل الآن المبيدات الحشرية – الهيدروكربونات المعالجة بالكلورين – أخطر تهديد لحياة الطيور، وخاصة الأنواع التي توجد عند قمة السلسلة الغذائية (عقاب البحر ، و النسر الأصلع ، و البجعة بنية اللون). تساعد أنواع كثيرة من الطيور الصغيرة الإنسان في التخلص من الحشرات الضارة والأعشاب الضارة بالحبوب، ولكنها تمثل عاملاً واحداً فقط في زيادة فقط في إبادة مثل هذه الآفات. تتغذى معظم الصقور والبوم على القوارض الضارة بالمحاصيل، ولو أن قلة منها تؤذي الدواجن، وطيور الصيد، و الطيور المغردة . وعدد من الطيور يصيب المحاصيل أحياناً بأن تأكل الحبوب المزروعة حديثاً والنبتة الصغيرة، أو الحبوب الناضجة، والفواكه، وحبوب الثمر، حتى أصبحت المقاومة ضرورية وتعتبر الطيور مستودعاً لبعض الأمراض يحملها البعوض وتصيب الإنسان بما فيها مرض النوم. أصبحت دراسة الطيور بالمناظير وآلات التصوير ترويضاً صحياً في الخلاء لأناس كثيرين وتوجد عدة تنظيمات مخصصة لهذا الموضوع. وقد احتفظ الإنسان ولعدة قرون بالطيور البرية كطيور زينة في أقفاص ومرابي للطيور. وحديثاً اعتمدت هذه التجارة على الإمساك بالطيور البالغة أو الصغار في الخلاء، ولكن مربي الطيور يربون الآن أنواعاً كثيرة. أعظم مساهمة اقتصادية للطيور في صالح الإنسان تأتي من الأنواع المنزلية، دجاج المزارع أو الدواجن فيستخدم الدجاج، والديكة الرومية، والبط، والأوز في الطعام، وإنتاج البيض، وتمد الإنسان بالريش الذي يستخدم في الوسادات ولقد إستؤنست أنواع أخرى لأسباب حسية (عقائدية).
الطيور الحفرية:بقايا الطيور الحفرية أندر من بقايا الفقاريات الأخرى وذلك لأن هياكل الطيور هشة وإمكانية حفظها قليلة. نشأت الطيور من الزواحف أقدم الحفريات في العصر اليوراس الأعلى في ألمانيا حيث وجدت بصمات على الحجر الجيري تشبه الطائر (اركيوبتركس). وهذا المخلوق كان في حجم الحمامة كما كان له مجموعة من الأسنان في فقر على الفكوك، وجناح به ثلاثة أصابع تنتهي بمخالب، وذيل طويل له ريش على الجانبين. وفي العصر الطباشيري وجدت طيور كثيرة مسننة، بعضها ضخم والآخر صغير الحجم وبدءاً من العصر الثلاثي وبعده، فقدت الطيور أسنانها وتقدمت تدريجياً نحو الأنواع الحديثة. وبعض الطيور التي تحيا الآن لها مثيلات حفرية من العهد البليستوسمين. الحمامة المنزلية الصفات العامة : 1- شكل الجسم : للحمامة رأس مميز، ورقبة طويلة وجسم مغزلي الشكل وذيل مخروطي قصير. أ- الرأس: الرأس صغيرة، والفم محاط بمنقار علوي وآخر سفلي، وتقع فتحتا الأنف عند قاعدة المنقار العلوي، وتحاط كل منها بجلد حساس يسمى القير . العينان كبيرتان وتحاط كل منهما بجفن علوي وآخر سفلي وثالث شفاف هو الغشاء الرامش. وللخلف من كل عين توجد فتحة أذن (عادة ما تكون مختفية تحت الريش) والتي تؤدي إلى حفرة طبلية يوجد عند قاعها الغشاء الطبلي. ب- الرقبة : الرقبة طويلة ومتحركة ويمكن أن تنثني في جميع الاتجاهات. ج- الجذع: يقسم الجذع إلى صدر كبير وبطن صغير. وتقع فتحة المذرق المستعرضة على السطح البطني بين الجذع والذيل. وتحمل منطقة الجذع زوجين من الأطراف، الطرفان الأماميان متحوران إلى جناحين كل منهما له ثلاثة أصابع، أما الطرفان الخلفيان فهما للمشي ولكل منهما أربعة أصابع، الأول منها متجه للخلف. د- الذيل: الذيل قصير ومغطى بريش طويل، وعلى السطح الظهري لمنطقة الذيل توجد حلمة ظهرية تحمل فتحة الغدة الزيتية (غدة دبرية).
أنواع الريش: الريش عبارة عن تراكيب من البشرة تكون الغطاء الخارجي لجسم الطائر وتعطيه الشكل المميز. ويساعد الريش في حماية جسم الطائر كما أنه يساعد في الطيران. وللريش ثلاثة أنواع هي: أ- الريش المحيط: الريش المحيط وهو أكثر الأنواع وضوحاً فهو الذي يغطي جسم الطائر ويبرز شكله العام. ويتكون الريش المحيط من محور وجزء مسطح هو التويج. ويتكون المحور من جزئين، القلم وهو عار، والساق وهو محاط بالتويج. والقلم قصير ومجوف، وعند نهايته توجد فتحة صغيرة يقال لها السرة السفلية والتي من خلالها تمر الأعصاب والأوعية الدموية من الجلد إلى الريشة. وعند اتصال القلم بالساق توجد السرة العلوية التي تخرج منها أسلات تحمل أسيلات عديدة وتعرف بالساق السفلية. ويتكون التويج من عدد كبير من الأسلاك والتي تأخذ وضعاً مائلاً على جانبي الساق، كما أنها تكون موازية لبعضها البعض ومزودة بزوائد جانبية يقال لها أسيلات. وللأسيلات خطاطيف تتماسك بواسطتها كل أجزاء التويج لتكون سطحاً عريضاً ومنبسطاً .
ب- الريش الوبر: هو ريش يشبه الشعر، ولكل ريشة ساق يشبه الخيط يحمل أسلات وأسيلات حرة ليس لها خطاطيف هذا النوع من الريش ينتشر على الجسم بين الريش المحيط.
ج- الريش الزغب: هو ريش صغير كالوبر يغطي أجسام الطيور الصغيرة ولكل ريشة قلم قصير وتاج من الأسلات تخرج من طرفه الحر. وتحمل كل أسلة صفين من الأسيلات على الجانبين ولكن لا توجد خطاطيف.
2- الجلد : جلد الحمامة رقيق ولا توجد به غدد. ويتركب الجلد من طبقتين هما بشرة خارجية وأدمة داخلية وتتكون البشرة من طبقات قليلة من الخلايا الطلائية المغطاة بطبقة قرنية رقيقة. أما الأدمة فتتكون من نسيج ضام غني بالأوعية الدموية.
3- الجهاز التنفسي: يوجد المزمار للخلف من قاعدة اللسان،ويؤدي إلى حنجرة صغيرة تحيط بمدخل القصبة الهوائية التي تأخذ شكل أنبوبة طويلة مدعمة بحلقات عظمية كاملة الاستدارة. وعند قاعدة القصبة الهوائية يوجد عضو الصوت او المحقن وتنقسم القصبة الهوائية إلى شعبتين تدعمهما حلقات غضروفية غير كاملة الاستدارة وتؤدي كل شعبة إلى الرئة الموجودة على الجانب نفسه، وتظهر الرئتان كتركيب أحمر اللون ومسطح يلتصق بالجدار الظهري للتجويف الصدري.
4- الجهاز الهضمي : يتركب الجهاز الهضمي من: أ- القناة الهضمية : تحاط فتحة الفم بمنقار غليظ، اللسان صغير ومدبب بينما تغيب الأسنان كلية. التجويف الفمي صغير ويؤدي إلى بلعوم قصير يؤدي بدوره إلى مرئ عضلي ينتفخ عند نهايته موناً حوصلة رقيقة الجدار يختزن ويرطب الطعام فيها. وتنقسم المعدة إلى منطقتين : معدة إفرازية تفرز عصارة معدية وقانصة جدارها سميك مهيئ لطحن الطعام. والأمعاء عبارة عن تركيب أنبوبي الشكل يتميز إلى إثني عشر يأخذ شكل حرف u يوجد بين فرعيه البنكرياس وتفتح في فرعه البعيد ثلاث قنوات بنكرياسية. واللفائفي عبارة عن أنبوبة طويلة وملتفة يتبعها مستقيم كبير. وعند نقطة الاتصال بين اللفائفي والمستقيم يوجد ردبان صغيران. ويفتح المستقيم في المذرق الذي ينقسم إلى ثلاث حجرات هي المعبر البرازي، المعبر البولي والمعبر الخلفي وعلى الجانب الظهري للمذرق يوجد كيس غدي صغير جداره سميك هو كيس فابريسي والذي يفتح في المعبر الخلفي. ب- الغدد الهضمية: تشمل كل من الكبد والبنكرياس : ينقسم الكبد إلى فص أيمن كبير وفص أيسر صغير، ولا توجد حوصلة صفراوية، ولكن تنقل الصفراء قناتين صفراويتين تفتحان في فرعي الإثني عشر القريب والبعيد. والبنكرياس غدة ثلاثية الفصوص في ثنية الإثني عشر، ويخرج من البنكرياس ثلاث قنوات تفتح في الفرع البعيد للإثني عشر. 5- الجهاز الدوري : يتكون الجهاز الدوري من القلب والجهازين الشرياني والوريدي ويتكون قلب الحمامة من أربع حجرات منفصلة هي أذنيان وبطينان، ويكون البطينان الأيمن والأيسر الجزء الأكبر من القلب، ويفصل الأذينان عن البطينان حزام دهني. ويتكون الجهاز الشرياني من القوس الرئوية والقوس الجهازية والتي تنحني تجاه الناحية اليمنى للجسم.
6- الجهاز البولي التناسلي: أ- الجهاز البولي: يتكون من كليتين بعديتين، كل كلية مكونة من ثلاثة فصوص وملتصقة بجدار الجسم الظهري ويمتد من كل كلية حالب لونه أبيض على السطح البطني للكلية ليفتح في المعبر البولي من خلال جداره الظهري.
ب- الجهاز التناسلي :الجهاز التناسلي للذكر: يتكون الجهاز التناسلي للذكر من خصيتين بيضاويتين، لونهما أبيض وتتصل كل منهما بالسطح البطني للفص الأمامي للكلية المقابلة بمساريقا الخصية، ويخرج من الحافة الداخلية لكل خصية وعاء ناقل معرج يمر للخلف ليفتح في المذرق. ويتسع كل وعاء ناقل عند نهايته مكوناً حويصلة منوية والتي تفتح في المذرق من خلال جداره الظهري. وليس لذكر الحمام عضو سفادي.
الجهاز التناسلي للأنثى: يتكون الجهاز التناسلي للأنثى من مبيض وحيد (هو المبيض الأيسر) الذي يتصل بالسطح الداخلي للفص الأمامي للكلية اليسرى بغشاء رقيق هو مساريقا المبيض. وقناة البيض اليسرى عبارة عن أنبوبة متسعة وملتفة يفتح طرفها الأمامي في تجويف الجسم بفتحة داخلية طويلة تقع بالقرب من المبيض، بينما يفتح طرفها الخلفي في المذرق.
7- الهيكل الداخلي : هيكل الطيور خفيف ورقيق بالمقارنة بهيكل الفقاريات الأخرى ويتكون الجهاز الهيكلي من قسمين رئيسيين هما: أ- الهيكل المحوري: - الجمجمة : عظام القرنيوم ملتحمة معاً، والمحفظة المخية مستديرة، الحجاجان كبيران والفكيان الأماميان وهي الفكيان الأماميان، الفكيان، الأنفيان، الجبهيان، الجداريان، القشريان، بالإضافة إلى عظم وحيد هو القذالي العلوي وتتكون القوس الوجنية من الخدي، والخدي المربعي، والمربعي.
- الفك السفلي: يتكون الفك السفلي للحمامة من نصفين، كل نصف يتركب من عظام السني التاجي، البقعي، الزاوي، الزاوي العلوي. - العمود الفقري: يتكون العمود الفقري من فقرات عنقية، صدرية، قطنية، عجزية، وذيلية.
ب- الهيكل الطرفي: - القص والحزام الصدري والجناح: القص عبارة عن تركيب عريض يمتد للخلف متجاوزاً الضلوع وأسفل الجزء الأمامي من البطن. ويمتد السطح الوسطى البطني من القص مكوناً الزورق أو زورق القص وعند الطرف الأمامي للقص يوجد ميزاب عميق على جانب للتمفصل مع العظم الغرابي والحزام الصدري، ملتصق بشدة مع عظم القص. ويتكون الحزام الصدري على كل جانب، من ثلاثة عظام هي لوح يشبه السيف، عظم غرابي كبير، ترقوة رفيعة. وتتحد الترقوتان معاً على السطح البطني ليكونا الشعيبة وعند اتصال العظم الغرابي مع اللوح يوجد تجويف أروح يتمفصل معه رأس العضد. ويتكون الجناح من عضد له رأس كبير ونتوء يقال له الحيد الدالي. ويتكون القسم الثاني من الجناح من عظمين الصغير منهما هو الكعبرة أما الطويل فهو الزند. ويتكون الجزء المتبقي من هيكل الجناح من رسغين يدويين (كعبري، زندي)، رسغي مشطي يدوي (وهو يمثل إدغام الصف القاعدي للرسغيات مع ثلاثة أمشاط يدوية).
الحزام الحوضي: يتكون الحزام الحوضي أو العجز المركب من ثلاثة أزواج من العظام المندغمة هي حرقفة منبسطة، وركي عريض، عاني رفيع. وتشارك الحرفقة والوركي والعاني في تكوين حفرة كبيرة تسمى الحق وفيها تبيت رأس الفخذ. ويندغم الحزام الحوضي مع الفقرات الخلفية مكوناً عجزاً مركباً، وهو متسع من الناحية البطنية مما يساعد على مرور البيض كبير الحجم الذي تضعه الأنثى. وتتكون عظام الطرف الخلفي من فخذ طويل له رأس مستديرة ونتوء صغير يقال له المدور يبرز تجاه الناحية الظهرية الخلفية. وتتمفصل قاعدة الفخذ مع عظمين أحدهما كبير هو القصيب الرسغي والآخر صغير ونحيل يسمى الشظية ويتبع القصبي الرسغي عظم كبير وهو الرسغي المشطي القديم وهو يمثل إدغام بعض رسغيات القدم مع ثلاثة من أمشاط القدم وتوجد أربع أصابع، منهما يتجه للخلف، وكل إصبع ينتهي بمخلب. __________________ | |
|